(٢) أخرجه أحمد (٢١٦٠٦)، وابن أبي شيبة (١٩٧٩٥)، والترمذي (٣٩٥٤)، وابن حبان (٧٣٠٤)، والحاكم: (٢/ ٢٢٩) وغيرهم من طرقٍ عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن شماسة عن زيد بن ثابت عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «طوبى للشام» فقيل: ولِم ذلك يا رسول الله؟ قال: «إن الملائكة باسطة أجنحتها عليه». قال الترمذي: «حسن غريب»، وصححه الحاكم على شرط الشيخين. وأخرجه الطبراني في «الكبير»: (٥/ ١٥٨) بلفظ: «إن الرحمن لَباسطٌ رحمته عليه». وهو اللفظ الذي ذكره أبو ريَّة. وقد تفرَّد به أحمد بن رشدين المصري وهو ضعيف جدًّا. انظر «السلسلة الضعيفة» (٦٧٧٧). (٣) أخرجه أحمد (١٢٠)، والبزار (٣١٧)، وأخرجه الحاكم من طريق آخر: «٣/ ٨٨ ــ ٨٩) وصححه، وتعقبه الذهبي بأنه منكر. وقد ضعفه ابن كثير في «مسند الفاروق»: (٢/ ٧٠٢)، وانظر: «السلسلة الضعيفة» (٤٣٦٧).