للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(١٦: ١٦) (١) و «سنن ابن ماجه» (٢) و «مسند أحمد» (٥٣٢: ٢) (٣).

فأما شيبان وأبو عَوانة ففي روايتهما: « ... قتادة عن أبي رافع».

وأما سعيد فرواه عنه فيما وقفتُ عليه ثلاثة:

الأول: يزيد بن زُريع عند ابن جرير، وفيه أيضًا: « ... قتادة عن أبي رافع».

الثاني: عبد الأعلى بن عبد الأعلى عند ابن ماجه وفيه: « ... قتادة قال: «حدث أبو رافع» هكذا نقله ابن كثير في «تفسيره» طبعة بولاق (١٧٣: ٦) وطبعة المنار (٣٣٣: ٥) (٤) ومخطوط مكتبة الحرم المكي، وهكذا في «سنن ابن ماجه» نُسَخِ مكتبة الحرم المكي المخطوطة وهي أربع (٥)، وطبعة عمدة المطابع بدهلي في الهند سنة ١٢٧٣، ووقع في أربع نسخ مطبوعة هنديتين ومصريتين (٦): « ... قتادة قال: حدثنا أبو رافع» مع أن سياق السند من أوله فيها هكذا: «حدثنا أزهر بن مروان ثنا عبد الأعلى ثنا سعيد عن قتادة ... » فلو كان في الأصل: «قال حدثنا» لاختُصر في الأصول المخطوطة لهذه النسخ الأربع إلى «ثنا» كسابقيه في أثناء السند، ولكنَّه جَهْلُ الطابعين، حَسِبوا أنه لا يقال: «حدَّث فلان» وإنما يقال: «حدثنا فلان» فأصلحوه بزعمهم، وتَبِع متأخّرُهم متقدّمَهم، والله المستعان.


(١) (١٥/ ٣٩٨).
(٢) (٤٠٨٠).
(٣) كذا في الأصل وصوابها (٢/ ٣١١) وهو برقم (١٠٦٣٢).
(٤) وكذلك في طبعة البنّا (٥/ ٢١٩٥)، وطبعة دار طيبة (٥/ ١٩٧).
(٥) ومثلها النسخة الأزهرية (ق ١٦٦ ب)، ونسخة باريس.
(٦) ومثله في طبعة بشَّار عوَّاد (٥/ ٥٣٧).