للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

آيتين، فختم بهما سورة البقرة، ولا يقرآن في دار ثلاث ليالٍ فيقربها الشيطان".

قال عفان: فلا يُقْرَأْنَ (١) ".

وأخرجه الترمذي (٢): "ثنا بُنْدار نا عبد الرحمن بن مهدي نا حماد بن سلمة ... ".

وقال: هذا حديث غريب.

وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٢٦٠) من طريق عفان عن حماد. وقال: صحيح على شرط مسلم. وأقره الذهبي.

وأخرجه أيضًا (١/ ٥٦٢) من طريق عفان أيضًا. ووقع فيه في هذا الموضع: "ولا تقرآن في دار فيقربها شيطان ثلاث ليالٍ". كذا أخَّر قوله: "ثلاث ليالٍ".

وأخرج في هذا الموضع من طريق معاوية بن صالح عن أبي الزاهرية عن جُبير بن نُفير عن أبي ذر مرفوعًا: "إن الله ختم سورة البقرة بآيتين أعطانيهما من كنزه الذي تحت العرش ... ".

ثم قال: "وقد رواه عبد الله بن وهب عن معاوية بن صالح مرسلًا ... ، وقد أخرج مسلم حديث ... عن حذيفة (مرفوعًا): أُعْطيت خواتيم سورة البقرة من كنزٍ تحت العرش".


(١) الأصل: "تقربن" واستشكلها المؤلف فكتب بعدها علامة استفهام، وهو تصحيف ولعل الصواب ما أثبت، وضبطت في طبعة "المسند": "تُقْرَأْن".
(٢) رقم (٢٨٨٢).