وقال في ترجمة أبي كاهل (١٢/ ٢٠٨): «اسمه قيس بن عائذ، وقيل: عبد الله بن مالك. روى حديثه إسماعيل بن أبي خالد، عن أخيه، عن أبي كاهل ... وقيل: عن إسماعيل، عن قيس بن عائذ، ليس بينهما أحد».
أقول: حديثه في «سنن النسائي» وابن ماجه و «مسند أحمد»(١)(٤/ ٣٠٦).
ولفظ المسند: حديث أبي كاهل، واسمه قيس ...
قال أحمد: ثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أخيه، عن أبي كاهل ــ قال إسماعيل: قد رأيت أبا كاهل ــ قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخطب الناس يوم عيد على ناقة خرماء، وحبشيّ ممسك بخطامها».
وفي «تاريخ البخاري»(٤/ ١/١٤٢): «قيس بن عائذ أبو كاهل الأحمسي، له صحبة ... قال إبراهيم بن موسى: أنا عيسى بن يونس، عن إسماعيل قال: أخبرني سعيد أخي، عن أبي كاهل قيس بن عائذ الأحمسي: «رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يخطب على ناقة خرماء، وحبشيّ ممسك بزمام الناقة».
وقال بيان: أخبرنا أبو أسامة سمع إسماعيل، عن أخيه، عن أبي كاهل عبد الله بن مالك نحوه، ولم يقل خرماء.
أقول: قد يُستنكر هذا الحديث بأن المعروف أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يخطب في العيدين على الأرض.
(١) أخرجه النسائي في «الكبرى» (٤٠٩٦)، وابن ماجه (١٢٨٤)، وأحمد (١٦٧١٥)، وابن أبي شيبة (٥٩٠٨).