للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أقول: له عن معاوية بن حديج عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث: «إن كان في شيء شفاء، ففي بزغة حجّام، أو شَرْبة عسل، أو كيّة تصيب ألمًا، وما أحبّ أن أكتوي».

ذكره البخاري في «التاريخ» (١) في ترجمة معاوية، وأخرجه أحمد في «المسند» (٦/ ٤٠١) (٢).

وأخرج له أيضًا (٣) عن معاوية بن حديج: «أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى يومًا، فسلم وانصرف وقد بقي من الصلاة ركعة، فأدركه رجل فقال: نسيت من الصلاة ركعة. فدخل المسجد وأمر بلالًا فأقام الصلاة، فصلى بالناس ركعة. فأخبرت بذلك الناس، فقالوا لي: أتعرف الرجل؟ ... فقالوا: هو طلحة بن عبيد الله».

وأخرجه الحاكم في «المستدرك» (١/ ٢٦١) وقال: «صحيح الإسناد على شرط الشيخين، وهو من النوع الذي يطلبان للصحابي متابعًا في الرواية، على أنهما جميعًا قد خرجا مثل هذا».

كذا قال!


(١) (٧/ ٣٢٩).
(٢) (٢٧٢٥٦). وأخرجه النسائي في «الكبرى» (٧٦٠٣)، والطبراني في «الكبير» (١٩/ ١٠٤٤)، قال الهيثمي في «المجمع» (٥/ ٩١): «رواه أحمد والطبراني في «الكبير» و «الأوسط»، ورجال أحمد رجال الصحيح خلا سويد بن قيس، وهو ثقة». وقد اختلف في إسناده على وجوه. انظر حاشية المسند: (٤٥/ ٢٢٩ - ٢٣٠).
(٣) (٢٧٢٥٤). وأخرجه أبو داود (١٠٢٣)، والنسائي في «المجتبى» (٦٦٤)، وفي «الكبرى» (١٦٢٨)، وابن خزيمة (١٠٥٢)، والحاكم: (١/ ٢٦١). ورجال إسناده ثقات.