للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وذكره علي بن المديني في جملة المجهولين الذين يروي عنهم الأسود بن قيس. وصحح الترمذي حديثه، وكذلك ابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم».

أقول: وجدت له في «مسند أحمد»: عن ابن عباس عن أُبَيّ قال لعمر: يا أمير المؤمنين، إني تلقّيت القرآن ممن تلقّاه من جبريل عليه السلام وهو رطب. «المسند» (٥/ ١١٧) (١).

[و] عن أبي سعيد حديثين:

الأول: (٣/ ٤٨) (٢) ذكر أحمد حديث أبي المتوكل، عن أبي سعيد مرفوعًا: «يخرج أناس من النار بعدما احترقوا وصاروا فحمًا، فيدخلون الجنة، فيَنْبُتون فيها كما تَنبت القثاءة (٣) في حميل السيل».

ثم قال (٤): «ثنا وكيع، عن علي بن صالح، عن الأسود بن قيس، عن نبيح العنزي، عن أبي سعيد الخدري قال: فينبتون كما تنبت السعدانة».

وقضيته أن حديث نبيح كحديث أبي المتوكل سواء، إلا تلك الكلمة، والأمر في الكلمة هين. والحديث في «الصحيحين» (٥) من طرق عن أبي سعيد مطولًا ومختصرًا.


(١) (٢١١١٢). وإسناده صحيح.
(٢) (١١٤٤١). وإسناده صحيح.
(٣) في الطبعة المحققة «ينبت الغُثاء»، ووقع في بعض النسخ كما ذكر المؤلف تبعًا للطبعة القديمة.
(٤) (١١٤٤٢).
(٥) البخاري (٢٢، ٦٥٦٠)، ومسلم (١٨٣).