للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى محمد بن سابق عن إسرائيل عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله مرفوعًا: «ليس المؤمن بالطعَّان ... » (١) الحديث.

رواه أبو بكر بن أبي شيبة عنه وقال: إن كان محمد بن سابق حفظه فهو غريب.

وقال ابن المديني: هذا حديث منكر من حديث إبراهيم عن علقمة، وإنما روى هذا أبو وائل من غير حديث الأعمش.

وقال الترمذي: حسن غريب.

وقال الخطيب (٢): يرويه ليث بن أبي سُليم، عن زُبيد اليامي عن أبي وائل عن عبد الله.


(١) أخرجه أحمد (٣٨٣٩) , والترمذي (١٩٧٧)، والحاكم: (١/ ٥٧)، والبزار (٣٢٠٧)، وغيرهم. قال البزار: «هذا الحديث لا نعلم رواه عن الأعمش إلا إسرائيل ولا نعلم رواه عن إسرائيل إلا محمد بن سابق» ــ يعني متصلًا ــ.
(٢) في «تاريخ بغداد»: (٥/ ٣٣٩). وكلامه بتمامه: «رواه ليث بن أبي سُليم عن زبيد اليامي عن أبي وائل عن عبد الله إلا أنه وقفه ولم يرفعه.
ورواه إسحاق بن زياد العطار الكوفي ــ وكان صدوقًا ــ عن إسرائيل، فخالف فيه محمد بن سابق. أخبرنيه أحمد بن عبد الملك، أخبرنا عبد الرحمن بن عمر، حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب، حدثنا جدي قال: حدثني إسحاق بن زياد العطار من كتابه، عن إسرائيل، عن محمد بن عبد الرحمن، عن الحكم، عن إبراهيم، عن علقمة عن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء». لم يزد يعقوب بن شيبة في ذكر محمد بن عبد الرحمن على هذا، ولم يعرفه، ولا قال: إنه ابن أبي ليلى، فالله أعلم» اهـ.