للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ضعيف. وقال مرة: ليس بذاك القوي. وقال مرة: صالح. وقال مرة: (هو) أحب إليَّ من ابن إسحاق في الزهري. وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، يكتب حديثه. وقال أبو داود: ثقة.

وعدَّه الذُّهلي (١) في الطبقة الثانية من أصحاب الزهري، مع أسامة بن زيد وابن إسحاق وفُلَيح. قال: وهؤلاء كلهم في حال الضعف والاضطراب.

قال: وقد روى ثلاثة أحاديث لم نجد لها أصلًا.

- حديثه عن عمه عن سالم عن أبي هريرة رفعه: «كل أمتي معافى إلا المجاهرون».

- وبه عن أبي هريرة قوله إذا خطب: «كل ما هو آتٍ قريب، لا بُعْدَ لما هو آتٍ ... » الحديث.

- وحديثه عن امرأته أم الحجّاج بنت الزهري، قالت: كان أبي يأكل بكفه، فقلت: لو أكلت بثلاثة أصابع، قال: «إن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يأكل بكفّه كلها».

- وحديثًا رابعًا تفرَّد به الواقدي (٢).

[ص ١٢١] أقول: أما الذي رواه الواقدي فلم يثبت عن محمد، لحال الواقدي.


(١) كلام الذهلي ــ وهو الخبير بحديث الزهري ــ ساقه المصنف من التهذيب مع بعض الاختصار، وهو بتمامه في ت الكمال نقلًا عن العقيلي في «الضعفاء»: (٤/ ٨٨ - ٨٩).
(٢) هذا الرابع زاده الحافظ في التهذيب، وليس من كلام الذُّهلي. وقال عقبه: والواقدي
غير حجة.