(٢) هو ثمامة بن أشرس النميري أحد معتزلة البصرة، كان له اتصال بالمأمون، وتنسب إليه الثمامية من المعتزلة، هلك سنة ٢١٣ هـ. انظر: تاريخ بغداد ٧/ ١٤٧، الأعلام ٢/ ١٠٠. (٣) فيصل التفرقة ٨٧. (٤) الشفاء، في أواخره، فصلٌ في تحقيق القول في إكفار المتأوِّلين [٢/ ٢٨٠ - ٢٨١]. [المؤلف]. (٥) كالذين لم يسمعوا بالنبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فهم كفَّارٌ، ولكن لا يعذَّب إلا مَن بلغته بعثة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ثم لم يؤمن به، فالمقصود بعذرهم عدم التعذيب في الآخرة لا نفي الكفر عنهم كما سيبيِّنه المؤلِّف بعد قليلٍ. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: (والنصوص الدالة على أن الله لا يعذب إلا بعد الرسالة كثيرةٌ تردُّ على مَن قال من أهل التحسين والتقبيح: إن الخلق يعذبون في الأرض بدون رسول أرسل إليهم) مجموع الفتاوى ٨/ ٤٣٥.