للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إلخ، وساق السند إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - نحوه. وهكذا أخرجه ابن المنذر وابن حبان (١)، كما في "التلخيص" (٢).

وقال الحافظ في "فتح الباري" (٣): وقد صححه الحاكم من طريق عبد الله بن الفضل، وإسناده على شرط الشيخين، وقد صححه ابن حبان. انتهى.

وقال في "التلخيص" (٤): حديث أبي هريرة رجاله كلهم ثقات، ولا يضره وقفُ من أوقفَه. انتهى.

وقد صحح زين الدين العراقي إسنادَ طريقين: طريق عراك بن مالك، وطريق عبد الله بن الفضل، كما في "النيل" (٥). وصححه مجد الدين الفيروزابادي في "سفر السعادة" (٦)، وكذا أقرَّ على صحته الحافظ ابن القيم في "إعلام الموقعين عن ربّ العالمين" (٧) (٨).

أقول: أما الحديث فقد صحَّ، وقد مرَّ جمعُ الحافظ بينه وبين أحاديث الوتر بثلاث ركعات، وفي النفس من ذلك شيء. والتحقيق أن يقال: إن هذا


(١) رقم (٢٤٢٩).
(٢) "التلخيص الحبير" (٢/ ١٥).
(٣) (٢/ ٤٨١).
(٤) (٢/ ١٥).
(٥) "نيل الأوطار" (٣/ ٤٣).
(٦) (ص ٦٤) ط. دار القلم بيروت.
(٧) (٢/ ٣٥٤).
(٨) إلى هنا انتهى النقل من "التعليق المغني" للعظيم آبادي.