للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شقيق عن أبي هريرة، كما مرَّ. فإن كانت قصة واحدة فهي مخالفة للصفة التي في حديث مجاهد عن ابن عباس.

وفي «فتح الباري» (١) أن الواقدي روى بسنده إلى خالد بن الوليد قال: «لما خرج النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - إلى الحديبية [لقيتُه] (٢) بعُسْفان، فوقفتُ بإزائه، وتعرَّضتُ له، فصلَّى بأصحابه الظهر، فهممنا أن نُغِيرَ عليهم فلم يعزم لنا، فأطلعَ الله نبيَّه على ذلك، فصلَّى بأصحابه العصرَ صلاةَ الخوف» الحديث.

أقول: والواقدي لا يُفرح به.


(١) (٧/ ٤٢٣).
(٢) مخروم في الأصل، واستدركته من «الفتح».