للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رواه البخاري في "صحيحه" (١) من طريق عطاء عن ابن عباس.

قال الحافظ في "الفتح" (٢): وهو موقوف لفظًا، إلّا أنه في تفسيره إخبارٌ بما كان من الحكم قبل نزول القرآن، فيكون في حكم المرفوع بهذا التقرير ... وقد أخرجه ابن جرير (٣) من طريق مجاهد بن جبر عن ابن عباس ....

وفي "سنن" أبي داود (٤) من طريق عكرمة عن ابن عباس: {إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ}، فكانت الوصية لذلك حتى نسختْها آية المواريث.

وفي "الدر المنثور" (٥): وأخرج أبو داود والنحاس معًا في "الناسخ والمنسوخ" وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في {الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ} قال: كان ولد الرجل يورثونه (٦)، و {لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ} قال: كان الوصية لهما، فنسختْها {لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ} الآية.

وأخرج وكيع وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر


(١) رقم (٢٧٤٧، ٤٥٧٨، ٦٧٣٩). وقد سبق في أول الرسالة.
(٢) (٥/ ٣٧٢).
(٣) في "تفسيره" (٦/ ٤٥٩).
(٤) رقم (٢٨٦٩). وأخرجه أيضًا البيهقي في "السنن الكبرى" (٦/ ٢٦٥).
(٥) (٢/ ١٦٤، ١٦٥). والأثر في "الناسخ والمنسوخ" للنحاس (ص ٨٨، ٨٩) و"تفسير ابن أبي حاتم" (١/ ٢٩٩).
(٦) في "الدر المنثور": "يَرِثونه".