للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتشديد النون وآخره ميم، وسيأتي على الصواب في مكانه".

وذكره الذهبي في "التجريد" (١) وقال: "إسناد حديثه غريب".

أقول: أما حاتم بن إسماعيل فثقة مشهور من رجال الصحيحين (٢).

وأما إسماعيل المؤذن فلا أدري من هو.

وعبد الرحمن بن غنام لم أجد له ترجمة فيما وقفت عليه من الكتب (٣). والله أعلم.

• وأما عائشة أم المؤمنين فكأن حديثها في "جزء الدمياطي فإن السبكي قال: "وقد اعتنى [شيخنا أبو محمد الدمياطي بجمع طرقه، فأسنده عن بضعة وعشرين رجلًا رووه عن سعد بن سعيد، وأكثرهم حفّاظ ثقات ... ورواه أيضًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ثوبان وأبو هريرة وجابر وابن عباس والبراء بن عازب وعائشة] (٤).


(١) (٢/ ٣).
(٢) انظر "تهذيب التهذيب" (٢/ ١٢٨).
(٣) قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ١٨٤): عبد الرحمن بن غنام لم أعرفه.
(٤) ما بين المعكوفتين بيَّض له المؤلف. وأضفناه نقلًا عن "سبل السلام" (٢/ ١٦٧). وقال ابن الملقن في "البدر المنير" (٥/ ٧٥٢ طبعة دار الهجرة): "وقد روى هذا الحديث عن سعد بن سعيد تسعة وعشرون رجلًا أكثرهم ثقات حفَّاظ أثبات، وقد ذكرتُ كل ذلك عنهم موضّحًا في "تخريجي لأحاديث المهذّب"، مع الجواب عمن طعن في سعد بن سعيد، وأنه لم ينفرد به وتوبع عليه. وذكرتُ له ثمان شواهد، وأجبتُ عن كلام ابن دحية الحافظ فإنه طعن فيه. فراجعْ ذلك جميعه منه، فإنه من المهمات التي يُرحل إليها".