بكسر الهمزة على أنه مصدر لأظرب أي: أتى الظرب لكن لم يذكروا أنَّ الظرب تجمع على إظراب ولا أنه يقال: أظرب بمعنى أتى الظرب وهذا ممَّا يقوي ما وقع في الأصل وتفسير المؤلف ظاهره يوافق ما في الأصل ويمكن خلافه والله أعلم" اهـ.
- وفي (ص ١٨) حاشية رقم (٥) عند قول ابن قتيبة: "يقال رهيقى: إذا كان يتقدم الخيل".
قال المعلِّمي: "كذا ولم أجده في المعاجم، إنما فيها قولهم في الصفة:"رَهِق" بفتح فكسر، وقولهم:"يعدو الرَّهَقَى? " بفتحات، وقولهم:"ناقة رهوق" بفتح فضم" اهـ.
- وجاء في (ص ١٩) هامش رقم (١) عند قول ابن قتيبة:
وقال آخر:
غشمشم يغشى الشجرْ ... ببطنه يعدو الذكرْ
قال المعلِّمي: "في باب الغين من جمهرة الأمثال للعسكري، ومن مجمع الأمثال للميداني:"غشمشم يغشى الشجر" على أنه مَثَل، وقال الميداني:"الغشمشم: الجمل"، وذكرا في باب الباء:(ببطنه يعدو الذكر)، ولم أر مَنْ جمع بينهما على أنه شعر" اهـ.
- وفي (ص ٤٠) هامش (٤) قال كرنكو: في النقل: "عرهوج" آخره: جيم، وعلَّق عليه: "لم أجد هذه الكلمة في معاجم اللغة" اهـ.
قال المعلِّمي: "وإنما هو: "عرهوم" بالميم، والقصيدة ميمية، وعرهوم موجود في المعاجم" اهـ.