للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المشهورة ــ ولا غرو فإنَّ متن الكافية وشروحه كان المتداول والمعول عليه في قطر اليمن عامة في فترة حياة المعلِّمي وما قبلها ــ والدليل على أنه نهج نَهْجَ الكافية كثرة اعتماده عليها في الحدود والتعاريف (١).

وممَّا تميّز به أنه متحرر لا يتقيد بمذهب أو قول، فتراه على سبيل المثال في المنصوبات يقول: "والأصح أنها سبعة عشر" وفي الفعل الماضي يرى أنه يضم للمجانسة إذا اتصل به واو الجماعة وغير ذلك من المسائل.

مصادر المؤلف:

لم يحدد المؤلف مصادره ولم يشر إليها، فاجتهدتُ في التعرف عليها، وتوصلت إلى مظانِّها بعد جهد، ومن المسائل ما لم أقف عليها في مصدر إلا ما ذكره ههنا كتعريفه للظرف بنوعيه المكاني والزماني غير المبهم، والأكوان المقدرة الثمانية في متعلق الجار والمجرور والظرف. ونَقْلُ المؤلف من المصادر كان تارة بالنص الحرفي، وتارة بتصرف يسير. وقد رتبت المصادر بحسب كثرة اقتباس المؤلف منها:

أـ كافية ابن الحاجب (٢):

١ - تعريف الكلمة (ص ٥٩).

٢ - المعرفة والنكرة (ص ١٦٥، ١٦٦).

٣ - المعارف (ص ١٦٥) إلا أنه أسقط النداء منها تبعًا لبعض النحاة.

٤ - تعريف الضمير (ص ١٤٣) وتقسيمه إلى متصل ومنفصل.


(١) كما تجده في المصادر التي اعتمد عليها المؤلف في هذه الرسالة.
(٢) العزو على ط مكتبة دار الوفاء الأولى (١٤٠٧ هـ) تحقيق طارق نجم.