للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد كتب هذه العبارة بشكل هرمي مقلوب يشبه رقم (٧) ثم كَتَبَ تحتها هذين البيتين وصدَّرها بقوله "كاتبُهُ:

ولكن لي نفسٌ عصام أبية ... عن الذل تأبى أن تضام وتظلما

فإنْ تظلموني كنت لا شك ظالمًا ... وإن تكرموني كنت لا شك أكرما"

والمخطوط ليس عليه تاريخ نسخ، ويقع في الكشكول الذي تقدم وصفه من (ص ٩) إلى (ص ١٦). وقد عَنْونتُ له بـ (مختصر متن الكافي في العروض والقوافي).

* نظم بحور العروض:

نظم المؤلف رحمه الله بحور العروض ــ وهي ستة عشر بحرًا ــ في خمسة أبيات، وقد وضع بعد كل بيت دائرة من دوائر العروض الخمسة، وهذه الأبيات ضرب من ضروب تسهيل المسائل العلمية وضبطها، وقد نظم هذه البحور كثير من العلماء منهم الحِلّي كما في ديوانه (ص ٦٢١)، وهذه الأبيات ثابتةٌ للناظم فهي مكتوبة بخطه، وعليها ضرب في بعض الكلمات وإبدالها بأخرى، وتقع في ذلك الكشكول (ص ١٥٤) منه.

* * * *

هذا وفي الختام أسأل الله أن يتقبل مني جهدي وطاقتي، وأن يغفر لي إفراطي وتفريطي، وأن يكون هذا العمل مقبولا لدى كل منصف متواضع صاحب عين راضية، يقبل الحق وينصح الخلق، لا يطلب الزلَّات ولا يلتمس العثرات، يقيس الأمور بميزان العدل، فهو أقرب للتقوى،