للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يتوسط بينه وبين متبوعه أحد حروف العطف العشرة (١).

- وعطف البيان: وهو تابعٌ جامدٌ (٢) مُوضِّحٌ، أو مُخَصِّصٌ لمتبوع (٣).

- والتأكيدُ: وهو تابعٌ يقرر أمر المتبوع في النِّسْبةِ أو الشمول.

وهو قسمان: لفظيٌّ ومعنويٌّ، فاللفظيُّ تكريرُ لفظٍ، والمعنوي بألفاظٍ مخصوصةٍ (٤) كجاء زيدٌ نَفْسُه ونحوه.

- والبدلُ: وهو تابعٌ مقصودٌ بما نُسِبَ إلى المتبوع دونه. وأقسامه أربعةٌ: بدل كلٍّ من كلّ وهو ما كان مدلوله مدلولَ الأول، وبعضٍ من كلٍّ وهو ما كان مدلوله جزءًا من الأول، واشتمالٍ وهو ما كان بينهما ملابسةٌ غيرَ الجزئية والكلية، وغلطٍ: وهو أن يُقصَدَ إليه بعد أن غَلِطَ بغيره بلا ملابسةٍ.

- والنعت: وهو الصفة التابع المشتق أو المؤول به المباين للفظ متبوعه. وهو قسمان: حقيقيٌّ، وسَببيٌّ.

فالحقيقي: ما كان معناه إلى ما قبله، والسببيُّ: ما كان معناه إلى ما


(١) وهي: (الواو، والفاء، وثُمَّ وأو، وأم، وإمَّا ولا، وبل، ولكنْ وحتّى) ومذهب الجمهور أنَّها عشرة، وذهب جماعة من المحققين أنها تسعة بإسقاط (إمّا) منهم يونس وأبو علي، وابن كيسان، وابن مالك، وخالد الأزهري. وفي حرفيْ (أم ولكن) خلاف. راجع شرح التسهيل لابن مالك (٣/ ٣٤٣). والهمع (٥/ ٢٢٣).
(٢) خرجت الصفة. [المؤلف].
(٣) خرج البدل والتأكيد. [المؤلف].
(٤) وهي: نفسه، وعينه، وكلاهما، وكله، وأجمع، وأكتع، وأبتع، وأبصع.