للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- والأكوان المقدَّرة في متعلَّق الجارّ والمجرور، والظرف المحذوف هي ثمانيةٌ (١):

كان الوجودُ حدوثًا والدوام مَعَ اسْـ ... ـتقْرارهم مُسْتَمرًّا ثابتًا جَعَلوا

- (كونٌ، وجودٌ، حدوثٌ، دوامٌ، استقرارٌ، استمرارٌ، ثبوتٌ، جعولٌ).

وحيث يكون المتعلَّق مذكورًا فالجار والمجرور أو الظَرف لَغوٌ لخلوِّ الضمير عنه (٢).

وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلَّم، والحمد لله ربِّ العالمين. كمُلتْ في يوم الربوع (٣) ٢٥ شهر شوال من سنة ٣٢ (٤).


(١) قال المرادي في شرح الألفية (١/ ٤٨٠): "التنبيه على أنَّ لفظ كائن أو استقرَّ لا يتعين بل مستقر وثابت وحاصل ونحوهما ككائن وكان وثبت وحصل ونحوها كاستقر، وضابط ذلك الكون المطلق".
وقال ابن السراج في أصول النحو (١/ ٦٣): "والمحذوف معنى الاستقرار والحلول وما أشبههما".
(٢) انظر حاشية الدسوقي على مغني اللبيب (٢/ ٩٧).
(٣) قال الزبيدي في التاج (٥/ ٣٤٦) وفي التكملة والذيل والصلة (٤/ ٣٣١): "والربوع كصبور لغةٌ في الأربعاء مولّدةٌ".
(٤) يعني سنة (١٣٣٢ هـ). أي وعمره نحو العشرين عامًا.