للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقيل: بل بمعنى (الذي) فلا محلَّ للجملة إذْ هي صلةٌ.

الخامس: (لَدُنْ) زمانيةً أو مكانية.

السادس: (ريث)، وهي مصدر رَاثَ أي: أبطأ. ولابن مالكٍ مقالتان فيها وفي (لدن):

الأولى: أنهما عوملا معاملة أسماء الزمان في الإضافة كما عُوملت المصادر معاملتها في التوقيت (١).

والثانية: زعم في كافيته وشرحها أنَّ الفعل بعدهما على إضمار (أنْ) (٢).

(م) والخامسة: الواقعة جوابًا لشرطٍ جازم إذا كانت مقرونة بالفاء أو بـ إذا الفجائية نحو: {مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ} [الأعراف: ١٨٦]، {وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ} [الروم: ٣٦].

(ش) عِلّةُ انجزام الجملة في الموضعين محلًّا أنَّها لم تصدَّر بصَدْرٍ يقبل الجزم لفظًا، والفاءُ المقدَّرة كالمذكورة. اهـ.

(م) السادسة والسابعة: التابعة لمفرد أو جملةٍ لها محلٌّ نحو: {مِنْ قَبْلِ


(١) ما في "التسهيل وشرحه" (٣/ ٢٦٠) أنَّ هذه المعاملة خاصة في (ريث) وكذا تجده في "المغني" لابن هشام (ص ٥٥٠).
(٢) انظر الكافية وشرحها لابن مالك (٢/ ٩٤٦ - ٩٤٨).

تنبيه: وبقي عليه مما يضاف إلى الجمل ــ وقد سبق أنها ثمانية ــ:
السابع والثامن: (قول ــ وقائل). راجع مغني ابن هشام (ص ٥٥١).