للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٨٤ - فإنَّ ما بَعْدهما يَرْتَفِعُ ... بالابتدا غَيْرُهُما يَمْتَنِعُ

٨٥ - ثُمَّ هُما بَعْد المعارفِ العُلَى ... والنَّكراتِ يُشْبِهَانِ الجُمَلا

٨٦ - وعُلِّقَ الواقعُ حالًا أو خَبَرْ ... أو صِفَةً أو صِلَةً [بِإسْتَقَرْ

٨٧ - أو كَائنٍ كذا إنِ اسمًا ظاهرًا ... قد رَفَعَا ذا خَامِسٌ قد ظَهَرا

٨٨ - كذا إذا (١) نَسْتَعْملُ التَّعَلُّقَا ... حَذْفًا كحِينَئذْ لأمرٍ سَبَقَا

٨٩ - والآن أيْ: كانَ [كذاك] (٢) حِينَئِذْ ... وإِسْمَعِ الْآنَ فَحقِّقْها وخُذْ

٩٠ - سابِعُها (٣) أن يُحْذَفَ المُتْعَلَّقُ ... بِشَرط تفسيرٍ كما قَدْ حَقَّقُوا

٩١ - يَومُ الخَميسِ صُمْتُ فيه ذا النُّهى ... وقَسَمٌ بِغَيرِ با ثامنُها (٤)

٩٢ - لكنَّه في ثامنٍ ورابعِ ... ليس سِوَى (استقرَّ) قدَّروا فَع

٩٣ - وقدَّروا ما قَدَّروهُ إِلَّا ... أَنَّ ابنَ جنّي قال فيهِ قولا

٩٤ - وذاك أنَّ الظرفَ إنْ كان خَبَرْ ... يجوز إظهارٌ وفي المغني (٥) نَظَرْ


(١) وضع الناظم هنا رقم (٦) إشارة إلى تعداد الأشياء الثمانية التي يجب فيها تعلق الجار والمجرور والظرف بمحذوف، وقد ذكر خمسة منها وسيكملها، وقوله في البيت: "كحينئذ" بسكون الذال لأجل الوزن.
(٢) في الأصل: "ذاك" ولا يتزن إلا إذا أضفنا الكاف.
(٣) وضع الناظم هنا رقم (٧)، وقوله في البيت: "المتعلق" الأنسب "المعَلَّقُ" بحذف التاء حتى يتزن البيت.
(٤) وضع الناظم هنا رقم (٨)، وقوله: "ذا النهى" منادى حذفت أداته والتقدير: "يا ذا النهى"، وراجع المواضع الثمانية بالتفصيل في المغني (ص ٥٨١).
(٥) راجع المغني (ص ٥٨٢).