للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبواه الاسم الذي سمياه به؟ (١).


(١) راجع: الخصائص لابن جني (١/ ٤٨، ١٨٤، ٢٣٧).
وجاء في كتاب الأضداد للأنباري (ص ٧) ما ملخصه: «وقال ــ أي ابن الأعرابي ــ: الأسماء كلها لعلةٍ، خصت العرب ما خصت منها، من العلل ما نعلمه، ومنها ما نجهله. وقال أبو بكر ــ أي الأنباري ــ: يذهب ابن الأعرابي إلى أن مكة سميت مكة لجذب الناس إليها، والبصرة سميت البصرة للحجارة البيض الرخوة بها، ... والإنسان سمي إنسانًا لنسيانه ... ثم قال: فإن قال لنا قائل: لأي علة سمي الرجل رجلاً، والمرأة امرأةً، والموصِل الموصل، ودعد دعدًا؟ ! قلنا: لعللٍ علمتها العرب وجهلناها، أو بعضها، فلم تَزُل عن العرب حكمة العلم بما لحقنا من غموض العلة، وصعوبة الاستخراج علينا» اهـ المقصود منه.