للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله، وأشهد ألا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله، اللهم فصلِّ على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد ..

فإنّه كان حضورُ الحقير حضرةَ مولانا أمير المؤمنين ــ أيّده الله تعالى ــ عَقِب عيد الفطر سنة ١٣٣٧ هـ (١) مع جماعة فيهم سيدي الفاضل السيد علي بن محمد السنوسي (٢) فأنشد السيِّدُ عليٌّ قصيدةَ (٣) تهنئةٍ بالعيد وزنها (فاعلاتن فاعلن فعلن) أربع مرّات، وأصل هذا الوزن من الضرب (٤)


(١) في النسخة الأخرى تقديم وتأخير جاء كالآتي: فإنه لما عقب عيد الفطر سنة ١٣٣٧ هـ، كان حضور الحقير مقام مولانا ... إلخ. ومراده بالحقير: نفسه، ومراده بأمير المؤمنين محمد بن علي الإدريسي ت (١٣٤١ هـ) مؤسس دولة الأدارسة في صبيا وعسير.
(٢) هو علي بن محمد بن يوسف بن أبي بكر السنوسي ولد بمكة سنة (١٣١٥ هـ) ونشأ بها، وصل إلى جيزان عام ١٣٢٨ هـ، ومكث عند الإدريسي وكان واحدًا من رجال دولته، وشاعرًا من شعرائه، توفي عام (١٣٦٣ هـ) ترجم له ولده محمد في مجلة المنهل (ذو الحجة ١٣٨٨ هـ) بمقال عنوانه: والدي السيد علي السنوسي، وانظر كتاب شعراء الجنوب للعقيلي والسنوسي، والأعلام للزركلي (٦/ ٣٠٤) وقد أخطأ في اسمه إذْ جعله (محمد بن علي السنوسي).
(٣) في النسخة الأخرى: قصيدةً له تهنئةً ... إلخ.
(٤) الضرب: الجزء الأخير من الشطر الثاني.