للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذلك أن ابن عمر سُئل عن الفضيخ وهو الشراب، فقال: "ليس بالفضيخ ولكنه الفضوح" فالفضيخ بالخاء المعجمة حتمًا والفضوح بالحاء المهملة جزمًا".

فانظر إلى هذا التحرير المتين.

* وفي (ص ٥٢٣) هامش (٣) عند قول ابن قتيبة: "وقال الراعي يهجو الحلال" قال كرنكو: "الحلال جدة دارم بن صعصعة وهي الحلال بنت ظالم التغلبية. انظر النقائض (ص ٨٨٠)، وعاصم هو عاصم بن عبيد بن ثعلبة. انظر فهارس النقائض، ولم يكن عند ابن قتيبة علم بالنسب إذ جعل الحلال رجلًا" اهـ.

قال المعلمي: "أقول: بل الحلال هو الحلال ابن عاصم بن قيس النميري. راجع ما تقدم (ص ٤١٥) " اهـ.

* وفي (ص ٥٤٥) هامش (٩) عند قول الأعشى:

بأسحم داجٍ عوض ما نتفرق

قال: "في النقل: (ما يتفرق) وفيه في التفسير: (لا يتفرق) والمعروف: (لا نتفرق)، وفي الخزانة (٣/ ٢١٨): "وجملة لا نتفرق جواب القسم، وجاء به على حكاية لفظ المتحالفين الذي نطقا به عند التحالف، ولو جاء به على لفظ الإخبار عنهما لقال: لا يفترقان"، وفي مغني ابن هشام في بحث (ما): "وإذا نفت المضارع تخلَّص عند الجمهور للحال".

قال المعلمي: "وعلى هذا فلا تصح هنا لأن المعنى نفي التفرق في المستقبل" اهـ.