للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

البيت الثاني مرفوعة فالظاهر أنَّ هذا مثله ويستقيم ذلك بما صحّحتُه" اهـ.

* وفي (ص ٦٩٨) هامش (٢) في أبيات ابن مقبل التي منها:

رخص ظلوفيَّةٌ إلا المنا ضَرَعُ

قال: "كذا ولعله: "علوفته إلا المُنى ضرعُ" أي: طعامه أن يضرع إلى أمه فترضعه إلا أن يتمنى تمنيًا إشارة إلى تشمم الطلا للمرعى كأنه يأكل منه"اهـ.

وفي قوله:

كما حفا الوقف للموشية الصنع

قال: "أخشى أن يكون الصواب "حنى" كأنه شبه انعطاف المهاة بحني الصانع للسوار" اهـ.

* وفي قول ابن قتيبة: والصنع: الرفيق من الرجال اهـ.

قال كرنكو: "في النقل الرقيق (بقافين) من الرحال" بإهمال الحاء، وعلى الهامش: "كذا بالأصل وأظن أن المؤلف أخطأ خطأً فاحشًا فإن الصنع الحاذق من الرجال، والوقف: السوار" اهـ.

قال المعلمي: "وقد علمت الصواب، وفي اللسان (رفاق): "والرفيق ضد الأخرق"، وفي تهذيب الألفاظ (ص ١٦٦) وامرأة صناع ورجال صنع ونسوة صنع الأيدي وهو الرفيق بالعمل".

قال المعلمي: "وما وقع في اللسان والتاج في تفسير الصناع: رقيقة اليدين، تصحيف، والصواب: رفيقة اليدين" اهـ.