للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال المعلمي: "لم أجد حذَّل بمعنى أحذل في معاجم اللغة".

* وفي (ص ٨١٩) هامش (٢) عند قول ابن قتيبة: وقال حكيم بن معيَّة:

إني إذا ما طارت الزنابر ... ولقحت أيديها عواسر

قال المعلمي: "حكيم بن معية راجز إسلامي كان في زمن جرير كما في الأغاني (٧/ ٤٤) والخزانة (٢/ ٣١١) ولم أجد رجزه هذا ولا أثق بضبطه ولا يبعد أن يكون: "إني إذا ما طارت الذبائر" أي: الصكوك المذبورة أي: المكتوبة يقدمها الخصوم عند المخاصمة ويرفعون أيديهم بها "ولُقِّحت (بضم وتشديد بكسر) أيديها" أي: بالصكوك" اهـ.

* وفي (ص ٨٤٣) هامش (٩) عند شرح ابن قتيبة لبيتي النابغة:

فإن كنت لا ذا الضغن عنّي منكلا ... ولا حلفي على البراءة نافع

حلفت فلم أترك لنفسك ريبة ... وهل يأثمن ذو أمّةٍ وهو طائع

قال المعلمي: "قول النابغة: "حلفت ... " البيت متقدم على قوله: "فإن كنت ... " وبعد هذا: "ولا أنا مأمون ... " البيت، وبعده: "فإنك كالليل ... " وهذا جواب قوله: "فإن كنت" وقوله: "فلم أترك لنفسك ريبة" يحتمل وجهين:

الأول: لم أترك لنفسك ريبة في اليمين فإنني أبلغت فيها وصرحت.

الثاني: أنه خبر عما يجب لا عما وقع كأنه قال: حلفت وأنا ذو دين فينبغي أن لا تبقى في نفسك ريبة" اهـ.