وأسلوبه يجمع بين السهولة والجزالة. وقد أكثر فيها من استعمال التراكيب الإنشائية، من الأمر والنهي والاستفهام والتعجب والنداء.
٣) تجنب الشيخ استعمال المفردات الغريبة والتراكيب المعقدة، غير أنه لما كان معظم مخاطبيه من عامة الناس تسرَّب إلى كلامه ألفاظ وتراكيب دارجة، ومنها:
- مُستَرّ (٣) بمعنى مسرور.
- بَشاش (٧) بمعنى البشاشة.
- تجارأ (٣٥) من الجراءة.
- حبَّط (٣٩).
- قُذورات (٥٠، ٥١).
-لجَّيتم (٥٦) بالإدغام.
- مواددة (٤٩) بفك الإدغام.
ومن الاستعمالات العامية: قوله في الخطبة (٤٧): "قريب ثلاثة ريال ... خمسة ريال ... عشرة ريال".
ومنها: صرف كلمة "سكران" في قوله: "تقلبه الدنيا جنبًا على جنب سكرانًا".
ومن التراكيب القليلة الورود: "كأنه يظنُّ إمهالَه ربُّه من الإهمال" (٢٨)، أضاف المصدر إلى مفعوله، ورفع فاعله بعده.
وقد استعمل الشيخ صيغتين أستغرب غلطه فيهما. إحداهما: "لَقِيُوا"
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute