للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأزمنة واحدٌ، وحلالَها وحرامَها واحدٌ، وكتابَها ورقيبَها وعتيدَها واحدٌ، وجنَّتَها واحدةٌ، ونارَها واحدةٌ؛ على أنَّ رمضانَ وإنْ فَضَلَ بزيادة الأجر، فهو كذلك في عِظَم الوزر. وما خرجنا من حَرَمٍ إلَّا إلى حَرَمٍ: من شهر الصيام إلى أشهُر الحج العِظام، فَلْيُنِبْ كلٌّ منَّا إلى ربِّه، ويستغفِرْ لذنبه.

أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فاستغفِروه جميعًا، إنَّه هو الغفور الرحيم.