وإنَّ الطاعات جميعها داخلةٌ تحت الشكر، وقد قابله الله جلَّ جلالُه بالكفر، فحقَّ علينا شكرُ الله تعالى على هذه النِّعم السابغة والكرامةِ البالغة، لِيزيدَنا من فضله الواسع وإحسانه المتتابع. فاشكروه سبحانه وتعالى بالتزام طاعته واستعمال نِعَمِه فيها، فجنِّبوا قلوبكم وجوارحَكم وألسنَتكم عصيانَه، وأَلْزِموها طاعتَه وذكرَه وشكرَه لتنالُوا رضوانَه.
الحديث: في الصحيحين (١) عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:"لا يزال من أمتي أمةٌ قائمةٌ بأمر الله، لا يضرُّهم من خَذَلهم ولا من خالفَهم، حتَّى يأتي أمر الله، وهم على ذلك".