للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قلبُه ولسانُه سواء (١) " (٢).

وقال عليه الصلاة والسلام: "إنَّ أحبَّ عبادِ الله إليه أنصحُهم لعباده" (٣).

اللهم، إنَّا نضرَع إليك بالرجاء، ونفزَع إليك (٤) بالالتجاء، ونُهرَع إليك بالدعاء؛ فاستجِبْ لنا يا نعم المجيب.

عبادَ الله، اسمعُوا وعُوا، واحفَظوا وانتفِعُوا [واتقوا الله وتوبوا] (٥) إليه تُرفَعُوا.

أقول قولي هذا، وأستغفِرُ الله العظيم لي ولكم، فاستغفِروه جميعًا، إنه هو الغفور الرحيم.


(١) رسمها في الأصل: "سوى".
(٢) في "كشف الخفاء" (٢/ ٣٧٣): رواه أحمد عن أنس، وفي الباب عن ابن مسعود رضي الله عنه. وانظر "السلسلة الضعيفة" (٥٣٠٤).
(٣) في "الجامع الصغير" (٢١٧١) أن عبد الله بن أحمد أورده في "زوائد الزهد" عن الحسن مرسلًا. وانظر "السلسلة الضعيفة" (٧٠٦٧).
(٤) في الأصل: "إليه" سبق قلم.
(٥) ذهب به التمزق، والقراءة تقديرية.