للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هذا، وإنَّ أحسنَ الكلام وضعًا، وأتَمَّه للمعارف جمعًا= كلامُ مَن أحسنَ كلَّ شيء صنعًا، وإنَّ الله سبحانه وتعالى يقول: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ} [الحديد: ١٦].

وفَّقني الله وإياكم لسلوكِ سبيله، وهدانا إلى اتباعِ رسولِه، وبلَّغ كلًّا منَّا مِن رضاه غايةَ مأمولِه.

أقول هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم وللمؤمنين، فاستغفرِوه، إنه هو الغفور الرحيم.