للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومجدِّدها، ومُميت رسوم البدع الشنيعة ومبدِّدها: مولانا الإمام محمد بن علي بن إدريس أيَّده الله بإعانته، وحرسه بوقايته، وعضَده بعنايته، وأمدَّه بكفايته.

ووطني بلد "طُثَن" (١) من مخلاف "رازِح"، من ناحية "عُتْمة"، من قضاء "آنِس" التابع لولاية صنعاء.

ووالدي الفقيه العلامة العماد يحيى بن علي المعلِّمي موجود في الناحية، وهو مقيم بعزلة "العَقِد" التابعة لمخلاف "حمير الوسط" من الناحية المذكورة.

ولي أخ فاضل مقيم بـ "ذَيحان" مركز قضاء "الحُجَرية" التابع للواء "تَعِز".

وكلُّ إنسانٍ الموتُ مصبِّحُه أو ممسِّيه، فإذا قضى الله (٢) عليَّ الموتَ فقد أوصيتُ مولانا الإمام ــ أيَّده الله ــ فيما هو تحت يدي من جود أياديه من كتب ولباس وغيرها، وأسأل منه أن يرسل إلى والدي ليجيء بنفسه أو يجيء أخي أو يجيء رسول معتمد ليقبض ما تركتُه، ويحمله إلى والدي ليوضع كلُّ شيء على ما بينتُه في الورقة التي مع هذا، وتسلَّم لهم الورقة، ويحصر على الرسول ما استلم، ويلتزم بإيصال ذلك؛ ويفعل معه سيِّدُنا من المساعدة ما هو أهله.

[ل ٦٠/ب] أما الكتب كلُّها، فتبقى في بيت والدي لانتفاع أولاده وأسأله


(١) كذا ورد في الأصل بالثاء، وهي لغة، والمشهور بالفاء، والإبدال بينهما معروف.
(٢) لفظ الجلالة مكرر في الأصل.