ناقص. لم نجد النسخة المذكورة في فهرس المكتبة المطبوع، وبحث عنها الموظفون في المكتبة فلم يعثروا عليها.
والشيخ رحمه الله لم يقتصر على البيانات المعروفة للنسخ الخطية بل أضاف إليها فوائد تدل على مقدار أهمية النسخة، فيقول مثلًا عن نسخة تفسير الرازي:"كتبت في القرن الحادي عشر، ولكنها جليلة". وكذلك عن نسخة من تفسير البغوي:"نسخة قديمة جيدة". ونحوه عن نسخة من صحيح البخاري:"نسخة جيدة قديمة". وعن نسخة من ذخائر المواريث للنابلسي:"نسخة غير قديمة، ولكنها نفيسة".
ويذكر أحيانًا تقديره لتاريخ كتابة النسخة، فيقول مثلًا عن نسخة من حاشية العصام على تفسير البيضاوي:"لعله من مكتوبات القرن الحادي عشر". ويقول عن نسخة من سنن النسائي:"نسخة جيدة مصححة لعلها من مكتوبات القرن العاشر"، وعن نسخة أخرى منه:"نسخة غير قديمة، ولكنها مصححة".
ويشير إلى حواشي النسخ، فقال مثلًا عن نسخة مصابيح السنة للبغوي:"نسخة جيدة أرِّخت سنة ٧٣٨ وعليها حواش كثيرة".
وإذا كانت النسخة ناقصة أو فيها خرم ينبِّه على ذلك، كقوله عن نسخة من "زاد المعاد" لابن القيم: "نسخة ناقصة ملفقة، فالنصف الأول تقريبًا نسخة يمنية أرِّخت ١١٢٩، والربع الأخير من نسخة قديمة كتب في خاتمته: آخر المجلد الثالث من هذا الكتاب وبتمامه تمَّ الكتاب ... وأرِّخ سنة ٧٦٥".