ثم يرقم على أحاديث كل صحابي كذلك، ثم كل حديث وقع في "الصحيحين" أو أحدهما عن صحابيين فأكثر ينبه في كل موضع على الآخر فإذا اتفق مثلاً الحديث الثالث في مسند عمر والحديث الخامس في مسند علي كتب على الأول: "انظر ٤/ ٥"، وعلى الثاني:"انظر ٢/ ٣" وهكذا.
الثاني: أن يرتب فهرسًا مطولًا للأحاديث مرتبًا على ترتيب الجوامع، يذكر في كل باب طرفًا من الحديث ورقمه أو أرقامه.
وبهذا يكون الكتاب مسندًا وجامعًا معًا، والاستفادة في هذا العصر من الجوامع أيسر، وعناية الناس ورغبتهم تتحرى اليسر.
وعلى كل حال، فأسأل الله تعالى أن ييسر لفضيلة المؤلف إتمام الكتاب، ويهيئ لطبعه ونشره مَن يخْتاره مِن محبي السنّة والساعين في نشرها.
والله الموفق (١).
كتبه راجي عفو ربه
عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني
في ١٩ ذي القعدة الحرام سنة ١٣٧٨
(١) أصلها محفوظ عند شيخنا عبد الوكيل بن عبد الحق على ورق أبيض مسطّر قد تمزّق من وسطه، كتبه الشيخ بالمداد الأزرق.