للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فلو نُبِشَ المقابرُ عن كليب ... فيخبرَ بالذنائب أيُّ زِير

بل كثيرًا ما يخاطبون الجمادات والمعاني.

وفي الحديث: «يا أرض ربي وربك الله» (١).

وفيه قوله - صلى الله عليه وسلم - لمكة: «والله إنك لخير أرض الله وأحبُّ أرض الله إلي الله» ... الحديث (٢).

وقوله لها: «ما أطيبك من بلد». الحديث (٣).


(١) سنن أبي داود، كتاب الجهاد، باب ما يقول الرجل إذا نزل المنزل، ١/ ٣٤٩، ح ٢٦٠٣. [المؤلف]. وأخرجه أحمد (٢/ ١٣٢ و ٣/ ١٢٣) , والنسائي في عمل اليوم والليلة، باب ما يقول إذا كان في سفر فأقبل الليل ص ٣٧٨ ح ٥٦٣, وابن خزيمة في صحيحه في كتاب المناسك، باب صفة الدعاء بالليل في الأسفار ٢/ ١٢٢٤ - ١٢٢٥ ح ٢٥٧٢, والحاكم في كتاب المناسك, الدعاء عند بدو الفجر في السفر ١/ ٤٤٦ - ٤٤٧ وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه, ولم يتعقبه الذهبي, وحسنه الحافظ ابن حجر في تخريج الأذكار. انظر الفتوحات الربانية ٥/ ١٦٤. ولكن في إسناده الزبير بن الوليد، وهو مجهول. انظر السلسلة الضعيفة ١٠/ ٣٩٢ ح ٤٨٣٧.
(٢) جامع الترمذيّ، كتاب المناقب، بابٌ في فضل مكَّة، ٢/ ٣٢٧، ح ٣٩٢٥، وقال: «حسنٌ غريبٌ صحيحٌ». سنن ابن ماجه، كتاب المناسك، باب فضل مكَّة، ٢/ ١٣٨، ح ٣١٠٨. المستدرك، كتاب الهجرة، تعاقب سراقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... ، ٣/ ٧، وقال: «صحيحٌ على شرط الشيخين»، وأقرَّه الذهبيّ. [المؤلف]
(٣) جامع الترمذيّ، الموضع السابق، ٢/ ٣٢٧، ح ٣٩٢٦، وقال: «حسنٌ غريبٌ من هذا الوجه». المستدرك، كتاب المناسك، قوله - صلى الله عليه وسلم - لمكَّة: «ما أطيبك من بلدٍ»، ١/ ٤٨٦، وقال: «صحيح الإسناد»، وأقرَّه الذهبيّ. [المؤلف]