للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحمد لله.

الأخ الصفي حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

العفو من عدم الجواب على كتابك، وما ذاك إلا لأنني بقيت متحيرًا أقدِّم رجلاً وأؤخر أخرى، حتى وصل كتاب سليمان أخيرًا فظهر لي أن الخير فيما اختاره الله تعالى.

وطبعًا إنك متكدر من تراخي المكاتبة، ولكن أنت تعلم طبيعتي أنني لا أهتم بالمكاتبة ما لم يكن هناك موجب غير مجرد ما يسمونه: المعاهدة. وأسباب غير ذلك لعلها لا تدق عن فهمك.

صدر جواب سيدي الوالد عن كتابي الأول، وقد أرسلت له أول رمضان بقريب من المبلغ الأول، وعندما يصل جوابه إن شاء الله أرسله إليك واحتفظ بكتبه لا تضيع، والسلام.

أخوك