للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولا يزال فكري مشغولاً بشأن أولادك لكني كنت أقول: القضية التي لا يسعني أن أعمل فيها شيئًا الأولى أن أحاول الغفلة عنها.

أما الآن فأرجو أنني بعد ترتيب الأمور القريبة أتمكن من عمل شيء في قضيتك، فأرجو أن تسامحني وتعرِّفني بحالك وحال أولادك، فأما الدعاء لك ولأولادك فهو على كل حال مبذول، والله تبارك وتعالى لا يُضيع دعاء سائل، ولا عمل عامل، أسأله سبحانه التوفيق لنا جميعًا وإصلاح شؤوننا كلها بفضله وكرمه، والسلام.

أخوك

عبد الرحمن بن يحيى المعلمي

في ٩/ رجب سنة ١٣٧٥

عنواني هنا: مكة المكرمة

ــ مكتبة الحرم المكي ــ عبد الرحمن المعلمي