للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

في ٢٨ شعبان ١٣٧٥

الأخ العزيز الشيخ أحمد بن يحيى المعلمي، حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كتابك المؤرخ ٢٠ شعبان سنة ٧٥ وصل، وحمدت الله تعالى على عافيتك أنت والأولاد، وأسأله تعالى أن يزيدنا وإياكم خيرًا.

أرجو العفو والمسامحة، كانت هزَّتني أريحية السرور بجوابك، فشرعت أكتب جوابًا مفصَّلاً، فكتبت ورقة ثم ... فرأيت ذلك يطول، ونحن كما يقولون في عصر السرعة، فعدلت عن ذلك معللاً نفسي برجاء أن يمنّ الله عز وجل بالاتفاق فنتمكن من التفصيل.

أما تحسّن حالي فلله الحمد، ولم تكن قبل ذلك حالي سيئة، لكن الإنسان ما دام حيًّا لا يخلو من مطالب إذا قصرت يده عنها عد حاله سيئة، مع أنه إذا بسطت يده امتدت عينُه إلى مطالب أخرى وهلمّ جرّا. وأنا الآن في صدد تأمين أهم المطالب، وأسأل الله تعالى التوفيق.

الأخ عبد المجيد حجَّ العام الماضي ومعه ولده عبد اللطيف يريد أن يبقيه عندي فلم يتيسر ذلك؛ لأني وحيد مشغول، والولد صغير لعّاب يحتاج إلى من يحفظه، وكان ــ أعني عبد المجيد ــ يريد أن يتداوى لأنه اعتراه بياض الجلد، فلم يتمكن لأن الطب هنا لم يبلغ درجة عالية، والسفر إلى