ابني عبد الله لا يزال بكراجي، وبقي عليه في التعليم سنة ثم نطلبه إلى هنا إن شاء الله تعالى.
ههنا من أصحابنا محمد وعبد الرحمن ابنا عبد الرحيم المعلمي، وأبناء أخويهما عبد الله وعبد الصمد وحالهم حسنة.
كتبت إلى هنا في التاريخ المذكور أعلاه ثم توقفت لأني أردت أكتب في شيء يتوقف على أسباب منتظرة، فرجوت أن يتبين حالها عن قرب، ولكنها تأخرت جدًّا، فرأيت تسجيل الجواب وتأخير ذلك الأمر إلى وقته.
تعليم الأولاد وإعدادهم لمعترك الحياة ضروري، ولا بد أن يهيئ الله تعالى أسباب المعونة. أرجو أن أتمكن بعد هذا من شرح الحال بأصرح من هذا كما أطالبك بمثله، تحيتي ودعائي للأولاد، والسلام.