للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله.

إلى حضرة الولد الوجيه، الأريب النبيه، العلَّامة الفقيه: عبد الرحمن بن يحيى المعلِّمي ــ كان الله لنا وله خير حافظ وولي ــ، السلام عليه وعلى مَن لديه ورحمة الله وبركاته. والله المسؤول أن يحفظ أمير المؤمنين وينصر به الدين. آمين.

صدرَتْ للعهاد ولطلب الدعاء في التوفيق بنشاط الأجساد في فعل الطاعات والاستعداد، نسال الله القبول.

وما ذكره الولد من الضنِّ بالإمداد إلى آخر المقول، فليس كذلك، بل سهو ونسيان، وأمرٌ آخر لعله لا يسمح به اللسان إلا بعد تأبٍّ وامتناع، وهو التسهيل في شأن إحياء ما بين العشائين كأنه أفضل من صوم على الإحياء لا يستطاع (١)، وكذا صلاة الصبح تكون قضاءً في بعض الأوقات. ولكن مع كثرة القيل والقال صار العلم يُعرف بالرجال بعد أن كانوا لا يُعرفون إلا بالأعمال بمشاهدة المتابعة منهم في كل حال.

وتوهَّمتم بأنا ذكرناكم من جملة المشايخ في السؤال. فقد كان الجواب عن الدرهم سيحصل بالجواب على الفقيه محمد عبد الرزاق اطلبوه منه.

ومما ذكرنا فيه أن الموعظة تكون ... (٢) ضمن قصة أو لغزٍ لتتمكن في


(١) كذا هذه العبارة!
(٢) كلمة لم تتبين.