للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

واستشهادُكَ بقوله:

رأى الأمر يُفضي إلى آخِرٍ ... فصيّر آخره أوَّلا

لا أدري على ماذا؟ ! فإنَّما يُستشهَد بذلك مثلاً فيمن صالح عدوّه بعد بدوِّ الحرب؛ لأنه رأى الحربَ تُفضي إلى الصلح فبدأ بالصلح وترك الحرب.

وأمّا البيتُ الآخر:

وخلافُ أهل العلم ... إلخ.

فرحم اللهُ تعالى الإمامَ الشافعيَّ حيث قال ما معناه: "ما ناظرتُ أحدًا إلا أحببتُ أن تقوم له الحجّة عليَّ فأرجع إلى الحقّ".

ووالله ما في نفسي عليك مثقال ذرّة من حقدٍ، ولكنَّ الحقَّ أحقُّ أن يُتَّبع، والقصدُ عِلْمُه عند الله جلّ وعلا، فالمطلوب المسامحةُ.

وأمَّا الرسالة فإن شاء الله تعالى عند الفراغ نستنسخ لكم منها نسخةً، ونرسلها إن أردتموها.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.