للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عنده أهل الدولة وجماعته كأن الزمان أراد أن يخفضه فرفعه، وأن يضره فنفعه.

وكانت وفاة الأديب بعدن سنة ٥٨٠ تقريبًا، وكان من آثاره مسجده المعروف بمسجد العندي بعدن. اهـ.

واعلموا أن كتاب الأهدل الذي نقل عنه الأمير أحمد فضل إنما هو "تحفة الزمن". وأما التاريخ الذي رأيته مع سيدي الوالد في مكتبة شيخ الإسلام بالمدينة فهو "بغية المستفيد في تاريخ زبيد"، وأظنه لابن الديبع مؤلف "قرة العيون في تاريخ اليمن الميمون"، وهذا تصحيح لما ورد في كتابنا لكم. وربما تجدون للعندي ذكر (١) في تاريخ "ثغر عدن" لبامخرمة، فقد سمعنا أنه طبع وأخبرني الأخ حامد أنه رأى منه نسخة من المطبوع عند الشيخ محمد عوض باوزير (٢).


(١) كذا والوجه: ذكرًا.
(٢) كُتب أسفل الرسالة بخط الشيخ المعلمي:

"كتاب من الشيخ محمد بن عوض باوزير إلى السيد هادون:
جواب عن كتاب في السؤال عن هذا المسجد ما لفظه: "هذا المسجد غير معروف الآن ... وفي عدن الآن منارة مسجد أمام الميدان .... لا تزال باقية، ولعلها من بقايا هذا المسجد".