للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فمعروفان. فمَن أبو بكر محمد بن حمدان بن الصباح النيسابوري؟ ومَن شيخه؟ وهل يُعرف لابن أبي خيثمة ابنٌ اسمه عبد الله؟

أما الأول ففي «لسان الميزان» (ج ٥ ص ١٤٧) (١): «محمد بن حمدان بن الصباح النيسابوري عن الحسن بن محمد الرازي، وعنه علي بن الحسن (٢) (صوابه: المحسِّن) التنوخي. قال الخطيب: مجهول». ولم يتعقبه بشيء. نعم، عرفنا محمد بن حمدان هذا بأنه يروي فيُكثِر عن ابن الصلت صاحب هذه الترجمة، وعنه التنوخي. أخرج الخطيب في مناقب أبي حنيفة بهذا الطريق عدة حكايات منها في (ص ٣٣٩) مرتين، وفي (ص ٣٤٠ وص ٣٤٣ وص ٣٤٥ (٣) وص ٣٤٦ وص ٣٥٣ وص ٣٥٨) وأكِلُ الاستنتاجَ إلى القارئ.

وأما الثاني: ففي «لسان الميزان» (ج ٢ ص ٢٥٣) (٤): «الحسن بن محمد بن نصر بن عثمان بن الوليد بن مدرك الرازي أبو محمد (كذا) المتطيب (٥)، قال الحاكم: قدم نيسابور سنة ٣٣٧، وكان يحدِّث عن


(١) (٧/ ١٠٤).
(٢) الذي وقع في «اللسان» بطبعاته المتعددة: «الحسن بن علي» فتصحّف «المحسِّن» إلى «الحسن». ويبدو أن الاسم انقلب على المؤلف فالثابت في «اللسان»: «المحسّن بن علي» وهو الذي يروي عن محمد بن حمدان كما في الأسانيد التي أشار إليها المؤلف، وليس ابنه «عليّ بن المحسّن».
(٣) في (ط): «ص ٤٤٣ وص ٤٤٥) خطأ.
(٤) (٣/ ١١٨ - ١١٩).
(٥) كذا في (ط) تبعًا للطبعة التي ينقل منها المؤلف، وفي المحققة: «المتطبّب».