للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال صالح بن محمد الأسدي: أنكروا على الخفاف حديثًا رواه عن ثور عن مكحول عن كُريب عن ابن عباس في فضل العباس (١).

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للعباس: «إذا كان غداة الاثنين فأْتني أنت وولدك حتى أدعو لك بدعوة ينفعك الله بها وولدك. فغدا وغدونا معه، وألبسنا كساء، ثم قال: اللهم اغفر للعباس وولده مغفرةً ظاهرة وباطنة، لا تغادر ذنبًا، اللهم احفظه في ولده».

قال الترمذي: حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه (٢).

وانظر «كنز العمال» (٥/ ٢١٢)، وترجمة مالك بن حمزة بن أبي أسيد، وحديثه في «دلائل أبي نعيم» (ص ١٥٤)، وترجمة عبد الله بن الغسيل من «الإصابة»، وحديثه في «الخصائص الكبرى» (٢/ ٧٧) (٣).

«الدلائل» لأبي نعيم (ص ١٥٤): ثنا أبو الحسن محمد بن الحسن قال: ثنا محمد بن يونس السامي ثنا عبد الله بن عثمان (٤) بن إسحاق بن سعد بن


(١) تحرفت في التهذيب: «القتلى»!
(٢) الترمذي رقم (٣٧٦٢).
(٣) من قوله «وانظر كنز العمال ... » إلى هنا ملحق في رأس الصفحة، ثم ألحق الشيخ ورقةً فيها نصوص شواهد الحديث الذي أُنكر على عبد الوهاب تبدأ بقوله: «الدلائل لأبي نعيم ... » إلى « ... يدل على تغايرهما».
وقد رجّحت أن هذه الورقة تابعة للكتاب في هذا الموضع بإشارة للشيخ تدل على اللحق، ولتعلقها بالحديث في الترجمة، ومن عادة الشيخ أن يبسط الكلام على الحديث الذي أنكر على الراوي، ولأن وضعها في هذا المكان من المجموع لم يكن اعتباطًا.
(٤) الأصل: «عمير» وشك فيها المصنف فوضع فوقها خطًّا. وقد جاء على الصواب في السند الثاني.