للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عيسى بن يونس، وحديثه عند مسلم (١)، وأبومعاوية، وحديثه عند أحمد والدارقطني (٢)، وسفيان، وحديثه عند أحمد والدارقطني (٣) أيضًا. وخالفوا حفص بن غياث سنَدًا ومتنًا.

أمَّا في السند: فلم يذكر أحد منهم الرواية الأخرى عن أبي صالح عن أبي هريرة، بل كلُّهم اقتصروا عن أبي سفيان عن جابر.

وإنَّما قال الحافظ في «الإصابة» (٤) في ترجمة سُلَيك وذكر هذا الحديث: «وروى ابن ماجه وأبو يعلى من طريق الأعمش [عن أبي صالح] (٥) عن أبي هريرة ... » إلخ.

ولا أدري كيف روايةُ أبي يعلى؟ فلْتُرَاجع (٦)، إن لم يكن ذِكر أبي يعلى خطأ، والأصل «أبي داود».

وأمَّا في المتن، فكلُّهم لم يذكروا تلك الزيادة.

الوجه العاشر: أنَّه قد روى حديث سُليك عن أبي سفيان: الوليدُ أبو بشر، وهو الوليد بن مسلم بن شهاب التميمي العنبري. وحديثه عند أبي


(١) رقم (٨٧٥/ ٥٩).
(٢) «المسند» (٣/ ٣١٦، ٣١٧) و «سنن الدارقطني» (٢/ ١٣).
(٣) «المسند» (٣/ ٣٨٩) و «سنن الدارقطني» (٢/ ١٤).
(٤) (٤/ ٤٤٢).
(٥) ليست في الأصل، وزيدت من «الإصابة».
(٦) الحديث عند أبي يعلى (٢٢٧٢) من طريق الأعمش عن أبي سفيان عن جابر، دون الطريق الثاني.