للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهذا من باب ذكر الأهمّ الذي يقتضيه السبب؛ فإنّ إخلال المُشركين بتطهير البيت كان بشركهم ونَصْبِهم الأوثانَ عنده.

ولا ريبَ أنّ التطهير من ذلك هو الأهمّ، لكنّ "التطهير" المأمور به أعمّ.

أخرج ابن أبي حاتم (١) عن مجاهد وسعيد بن جبير قالا: "من الأوثان والريب، وقول الزور والرّجس". ذكره ابن كثير وغيره (٢).

وقال البغوي (٣): قال ابن جبير وعطاء: "طهِّراه من الأوثان والريب وقول الزُّور".

وأخرج ابن جرير (٤) عن عُبيد بن عُمير قال: "من الآفات والريب".

* * * *


(١) في "تفسيره" (١/ ٢٢٧).
(٢) "تفسير ابن كثير" (١/ ٦١٣) و"الدر المنثور" (١/ ٦٣٣).
(٣) في "معالم التنزيل" (١/ ١١٤).
(٤) في "تفسيره" (٢/ ٥٣٢، ٥٣٣).