للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكره ابن كثير في "تفسيره" (١) بسند البيهقي، ورجاله ثقات. وقال ابن كثير: وهذا إسناد صحيح. وذكره ابن حجر في "الفتح" (٢)، وقال: بسند قوي.

وذكر الفاسي في "شفاء الغرام" (٣): أنّ الفاكهيّ روى عن يعقوب بن حُمَيد بن كاسب قال: حدّثنا عبد العزيز بن محمد عن هشام بن عروة عن أبيه ــ قال عبد العزيز: أُراه عن عائشة ــ: "أنّ المقام كان في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى سُقع البيت".

يعقوب بن حُميد متكلَّم فيه، ووثّقه بعضهم (٤). والاعتماد على حديث أبي ثابت.

وقال البخاري في "صحيحه" (٥) في أبواب القبلة: باب في قوله تعالى: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}، ثمّ ذكر حديث ابن عمر (٦) رضي الله عنهما لمّا سُئل عن رجلٍ طاف بالبيت للعمرة، ولم يَطُفْ بين الصفا والمروة، أيأتي امرأته؟ فقال: قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فطاف بالبيت سبعًا، وصلّى خلف المقام ركعتين، وطاف بين الصفا والمروة" الحديث.


(١) (١/ ٦١٢).
(٢) (٨/ ١٦٩).
(٣) (١/ ٢٠٧). والنصّ عن الفاكهي (١/ ٤٥٥) والأزرقي (٢/ ٣٥).
(٤) انظر "تهذيب التهذيب" (١١/ ٣٨٣).
(٥) (١/ ٤٩٩) مع "الفتح".
(٦) رقم (٣٩٥).