للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الزعيم: هو الرئيس، يعني: أني إذا تكلمت عليكم أجعل نفسي رئيسكم فأنا أخاف من ذلك أن يلزم منه تزكيتي لنفسي، ولكن هذه الرواية دفعت الخوف؛ لأنها تُشْعِر بأني إذا تكلّمت عليكم فأنا أرذلكم.

وعن ذي النون المصري (١) أنه قال: من تطأطأ لقط رُطَبًا ومن تعالى لقي عطبًا (٢).

وعن أبي يزيد البسطامي أنه قال: لو صَفَتْ لي تهليلةٌ ما باليت بعدها بشيء (٣).

وعنه أنه قال: ما دام العبد يظنّ أن في الخلق من هو شرٌّ منه فهو متكبِّر (٤).


(١) هو ثوبان بن إبراهيم، وقيل في اسمه غير ذلك، الإخميميُّ النوبيُّ، يكنى أبا الفيض أو الفياض، الزاهد، كان عالمًا واعظًا فصيحًا حكيمًا، توفي سنة ٢٤٥ هـ. تاريخ بغداد ٨/ ٣٩٣، سير أعلام النبلاء ١١/ ٥٣٢ - ٥٣٣.
(٢) انظر: حلية الأولياء ٩/ ٣٧٦، صفة الصفوة ٤/ ٣١٩.
(٣) انظر: حلية الأولياء ١٠/ ٤٠، صفة الصفوة ٤/ ١٠٨.
(٤) انظر: حلية الأولياء ١٠/ ٣٦، صفة الصفوة ٤/ ١٠٩.