للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أُمِروا بالإنصات.

وإبراهيم الهَجَري ضعيف.

وأخرج ابن أبي حاتم (١) عن عبد الله بن مغفَّل نحوه. ذكره السيوطي في "أسباب النزول" (٢).

وأخرج ابن جرير (٣) بسند صحيح عن قتادة: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا} قال: كان الرجل يأتي وهم في الصلاة، فيسألهم: كم صلَّيتم؟ كم بقي؟ فأنزل الله: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا}.

وأخرج (٤) بسند رجاله ثقات عن قتادة أيضًا: قوله: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا} قال: كانوا يتكلَّمون في صلاتهم بحوائجهم أولَ ما فُرضت عليهم؛ فأنزل الله ما تسمعون: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا}.

وأخرج البيهقي في "السنن" (٥) عن عون بن موسى قال: سمعت معاوية بن قرَّة قال: أنزل الله هذه الآية: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا}، قال: كان الناس يتكلمون في الصلاة.


(١) في "تفسيره" (٥/ ١٦٤٦).
(٢) "لباب النقول" (ص ١٠٥).
(٣) (١٠/ ٦٦٢).
(٤) (١٠/ ٦٦١).
(٥) (٢/ ١٥٥).