(نباة) بفتح الباء بعدها ألف، وأصله "نبأة" بسكون الباء تليها همزة إلا أنه خفف كما تخفف "مرأة وكمأة" وإن قال سيبويه: "هو قليل""اهـ.
- وفي (ص ٢١٧) هامش (١) عند قول الشاعر:
فذاحت بالوتائر ثم بدَّتْ يديها عند جانبه تهيلُ
قال في (جانبه): "في النقل: "جانية" وبهامشه: "ورواية الديوان ــ عند جانبها ــ ولعله الصواب" أقول: وعلى رواية: "جانبها" يكون الضمير للجثة والجيفة المفهوم من قوله: "حمار ... قتيل" والذي في اللسان (ذاح): "جانبه" وهو الموافق لصورة الكلمة في الأصل ويوضحه قول المؤلف في التفسير: "عند جانب القبر" والقبر مفهوم من قول الشاعر: (قتيل) وإنما لم يقل المؤلف: "عند جانب الحمار أو القتيل" لمكان قول الشاعر: "تهيل" فتدبّر. اهـ.
- وفي (ص ٢٣٦) هامش (٢) عند قول الشاعر:
* كعين الكلب في هبًّى قباع *
قال المعلِّمي:"في النقل "هبى" بفتحة واحدة على الباء المشددة وكتب في الهامش: "في لسان العرب (٢/ ٢٧٨) قال ابن سيده: كذا وقع في نوادر ثعلب قال والصحيح: (هبًّى) بالتنوين قباع ــ من الهبوة ــ وفي اللسان (٢٠/ ٢٢٦) قال ابن قتيبة في تفسيره ... " فذكر عبارة اللسان وهي ملخصة من عبارة المؤلف، وعبارة المؤلف صريحة أنَّ "هبى" عنده بالتنوين لأنه عنده من (هـ ب و) جمع هابٍ مثل (غزى) جمع غازٍ فالألف لام الكلمة انقلبت عن حرف العلة، وإنَّما يمتنع التنوين إذا كان من (هـ ب ب) فتكون الألف زائدة للتأنيث" اهـ.