للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لها محلًّا (١).

تنبيهٌ: مَنَع ثعلب (٢) من وقوع القسم خَبَرًا، ومراده أنَّ جملة القسم وجوابها لا يكونان خبرًا (٣).

(م) السادسة: جواب الشرط غير الجازم نحو: {وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا} [الأعراف: ١٧٦].

(ش) مثل (لو ــ لولا ــ ولمَّا ــ وكيف)، وكذا جواب الجازم إذا لم يقترن بالفاء لا محلَّ له. اهـ.

(م) السابعة: التابعة لِمَا لا محلَّ له، نحو: قام زيدٌ و (٤) قعد عمروٌ.

(م) المسألة الرابعة:

الجملة الخبرية بعد النكرات المحضة صفاتٌ صناعيةٌ نحو: {حَتَّى


(١) قوله: (فيها) أي: في جملة جواب القسم، وكذلك الضمير في (أعرباها) أمَّا مكي فوقع وهمه في قوله تعالى: {كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ} [الأنعام: ١٢]، وأمَّا أبو البقاء ففي قوله تعالى: {لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ} [آل عمران: ٨١]، وانظر التفصيل فيها في كتاب "المغني" لابن هشام (ص ٥٣٢).
(٢) أحمد بن يحيى بن بدر الشيباني أبو العباس ثعلب إمام الكوفيين، له معرفة بالقراءات، وكان حجة ثقة، وله مؤلفات من أشهرها الفصيح، توفي سنة (٢٩١ هـ). انظر "البلغة" (ص ٦٥).
(٣) راجع "المغني" (ص ٥٢٩)، و"شرح قواعد الإعراب" للأزهري (ص ٤٩).
(٤) حاشية: "حرف عطفٍ لا حال".